الحل لمن يعاني وسواس الاستحمام
أمراض النفس
رقم الفتاوى: 11471
عدد القرائات: 1
المفتي: د معاذ حوى
تارخ النشر:

Monday, September 16, 2024

سؤال
أنا أعاني من الرهاب من استخدام الماء، أخاف أن أتحمم، لأني أطول بالحمام، وأخرج متعبة جدا، مقطوع نفسي، لذلك أظل أؤجل الاستحمام يوم بعد يوم، فيمر شهر و شهران على القصة، ونتيجة لذلك قد أترك صلاتي، ولا أرغب بلقاء الناس، وأصبح في حالة نفسية سيئة، فكيف أخرج من هذه الحالة؟
جواب

أقول وبالله التوفيق: عافاكم الله، أولاً : الحمام عبادة، والعبادة ليس منها ما يشق على الإنسان، فحاولي أن تجعلي استحمامك على الوجه الشرعي المطلوب فقط، وليس على الوجه الذي تفعلينه ويتعبك، فأفيضي الماء عليك ثم ادلكي ما استطعت، ثم أفيضي الماء ثانية وثالثة فقط، ولا تزيدي، واستعملي الماء الساخن بدرجة ترتاحين إليها. جربي ولو مرة، وأجبري نفسك على قبول ذلك، وعدم الزيادة
ولا تزيدي مدة الاستحمام عن ٥ دقائق فهي كافية، لتحقيق ما يريده الشرع، بإجماع المذاهب. ثانياً: أي خاطر يأتيك خلاف ذلك، فاستشعري أنه من عدوِّك الشيطانِ، فلا تقبليه. ثالثاً: اذكري: يا حي يا قدوس؛ كل يوم ٥٠٠ مرة، وإذا صعب عليك فاذكريها بقلبك، ولو من غير لسان. رابعاً: بقية اليوم أشغلي لسانك وقلبك بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، واستحضار روحانيته معك. حتى وأنت في أي عمل، ولو كان الترتيب أو الطبخ أو متابعة يوتيوب أو غيرها؛ استحضري رسول الله صلى الله عليه وسلم في خاطرك. خامساً: اقرئي الرقية المرفقة مرتين كل يوم أوله وآخره، ولو بقلبك
لمدة شهر. نسأل الله أن يصلح حالك. والله أعلم.