أقول وبالله التوفيق: يتعلق بها الأحكام الآتية: 1.لا يختلف الحكم بالطلب من الذكاء الاطصناعي بالرسم بأوصاف معينة عن إعطاء صورة ليرسهمها؛ لأنه معلوم أنك إن حددت أوصاف لشيء ما من أجل رسمه من الذكاء الاصطناعي، فإنه يقوم برسمه كما لو أنك طلبت منه رسم صورة فوتغرافية معينة حيث يقوم برسمها بما يشبهها، فالأمران سواء. 2. حكم الذكاء الاصطناعي في الرسم كحكم الرسام البشري، إلا أن البشر يُحاسبون للتكليف فيما لا يجوز رسمه بخلاف الذكاء الاصطناعي فلا تكليف عليه. 3. الطلب من الذكاء كالطلب من الرسام، فيكون على الكراهة التنزيهية فيما لا فائدة ولا نفع فيه. 4. الاتخاذ والاستعمال لما رسم بالذكاء كحكم الاتخاذ والاستعمال للرسم البشري، فما كان للتعليم وأمثاله جاز، وما كان للإهانة جاز، وما كان للتعظيم والتشبه بعبادة الأوثان من السجود عليه والتعليق أمام المصلي وفوقه كره تحريماً، والله أعلم.